أظهرت آخر الإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد أن عدد الإصابات بلغ نحو 81 مليون إصابة على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى قرابة المليون و759 ألفا.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند والبرازيل وروسيا وفرنسا، ثم المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا، فألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك ثم إيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
وقد وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس تشريعا خاصا بحزمة مالية حجمها 2.3 تريليون دولار للإغاثة من جائحة فيروس كورونا والإنفاق الحكومي ليصبح بذلك قانونا.
أميركا.. مرحلة حرجة
من جهته، حذّر كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركيين أنطوني فاوتشي من أن أسوأ ما في وباء “كوفيد-19” ربما لم يحدث بعد، ما قد يدفع البلاد إلى “مرحلة حرجة” مع ارتفاع وتيرة السفر أثناء فترة العطلة.
وقال الخبير الذي عيّنه الرئيس المنتخب جو بايدن مستشارا حول وباء “كوفيد-19” بعد أن كان عضوا في خلية الأزمة التي شكّلها دونالد ترامب، “أشارك الرئيس المنتخب بايدن قلقه من أن الأمر قد يزداد الأمر سوءًا في الأسابيع المقبلة”.
وحذّر بايدن الأربعاء من أن “أحلك أيام المعركة ضد كوفيد أمامنا، لا وراءنا”.
لقاح.. ولقاح وهمي
وفي ظل حملات التطعيم التي تجوب العالم، فقد تم تطعيم نحو مليوني أميركي حتى الآن، وهو رقم أقل بكثير من 20 مليونًا وعدت بها إدارة ترامب بحلول نهاية العام.
لكن فاوتشي قلّل من أهمية هذا النقص باعتباره عقبة عادية في مشروع طموح على نطاق واسع، وقال لشبكة “سي إن إن” (CNN) “عند طرح برنامج كبير.. فإنه يبدأ دائمًا ببطء ثم يكتسب زخما”.
وأكد أنه “واثق تمامًا” بأن جميع الأشخاص ذوي الأولوية سيكونون قد تلقوا اللقاح بحلول افريل، ما يمهد لتطعيم عامة السكان.
على صعيد آخر، بدأت أوروبا حملة تطعيم ضخمة للوقاية من مرض “كوفيد-19” بدأتها بالمسنين والفرق الطبية على أمل وضع نهاية لجائحة كبّلت اقتصادها وأودت بحياة أكثر من 1.7 مليون نسمة في أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يتسلم الاتحاد الأوروبي 12.5 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية العام، وهو ما يكفي لتطعيم 6.25 ملايين شخص حسب التطعيم الذي يعتمد على جرعتين لكل شخص.
في سياق متصل، حذّرت الشرطة الأوروبية “يوروبول” (Europol)، من خطورة بيع لقاحات وهمية محتملة لفيروس كورونا عبر الإنترنت.
وتحدثت كاترين ديبول رئيسة جهاز الشرطة الأوروبية، في تصريحات نشرتها مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية، عن خطر حقيقي يتمثل في محاولة مجرمين استغلال الطلب الهائل على اللقاحات، لعرض لقاحات وهمية على شبكة الإنترنت.
وأوضحت ديبول أن المسؤولين رصدوا بالفعل علامات ملموسة على وجود احتمال تلاعب، حول لقاحات مزعومة معروضة للبيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر : وكالات