أثار تحفّظ روسيا على التوقيع على اتفاق حلّ الأزمة بين الحكومة الأوكرانية و المعارضة، العديد من ردّات الفعل على الساحة السياسية.
و كردّ فعل على امتعاضات أعضاء الإتحاد الأروبي و “استغراب” البيت الأبيض فقد صرّح بوتين بأنّ عدم توقيع بلاده على الاتفاق لا يعني أنّ روسيا غير معنية بحلّ الأزمة الأوكرانية.
الاتفاق الذي نّص على إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة هذا العام رغم أنّه لم يحدّد موعدا لذلك و الذي أقرّ العودة إلى دستور 2004، وقّع عليه الوسطاء الأوروبيون بصفتهم شهودا لكن مبعوث روسيا حضر المراسم و لم يوقع.
و في وقت لاحق قالت الخارجية الروسية أنّ الوزير سيرجي لافروف بحث مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اتفاق السلام في أوكرانيا، و حضّ الاتحاد على إدانة «المتشددين» المسؤولين عن العنف على حدّ تعبيره.
الموقف الروسي الذي أثار جدلا كبيرا يرى بعض المحلّلين أنّه يعطي صورة أوضح عن مدى تأثير روسيا في تأجيج الأوضاع في أوكرانيا.