أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمين سليم، اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022، بأنّ عمليات التقصي الجيني لكورونا في تونس لم تظهر إلى حدّ الآن وجود الفرع الجديد لمتحور “أوميكرون”، لافتا إلى أنّ الجزائر سجلت إصابات بهذا المتحور الفرعي، بعد انتشاره في عدد من البلدان الأوروبية والآسيوية.
وأشار أمين سليم، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عقب الاجتماع الدوري للجنة العلمية، اليوم، أنّ المتحور المهيمن في تونس إلى حدّ الأن هو الفرع الأصلي لـ “أوميكرون” المسمى “BA.1”.
وأوضح أنّ اللجنة العلمية في هذا الاجتماع، لم توصي بتغيير الإجراءات المتخذة يوم 26 جانفي الفارط، للحدّ من انتشار فيروس كورونا بخصوص تمديد العمل بقرار حظر الجولان لمدة أسبوعين ومواصلة الدراسة في المؤسسات التربوية والجامعية.
وقال أمين سليم إنّ اللجنة العلمية تؤكّد انتهاء ذروة الموجة الخامسة من انتشار المتحور “أوميكرون” خلال الأسبوع الجاري.
وكان وزير الصحة علي مرابط أفاد بأنّ ذروة الإقامة بالمستشفيات جراء الفيروس سيقع تسجيلها بعد أسبوع من انتهاء ذروة انتشار الموجة الخاصّة، فيما سيقع بلوغ ذروة الوفيات بعد أسبوعين من انتهاء ذروة انتشار الموجة الخاصة، وفق قوله.