كشفت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، أن ”اللجنة اقترحت ادخال تعديل على توقيت حظر التجوّل، والتأكيد على ضرورة التسريع في نسق التلاقيح”.
وقالت بن خليل، في تصريحها لإذاعة”اكسبراس اف ام”، اليوم الإثنين، إن اللجنة العلمية وصفت خلال اجتماعها أول أمس السبت الوضع الوبائي في تونس بالخطير، وذلك نظرا للزيادة في عدد الحالات المكتشفة، وارتفاع عدد التحاليل الإيجابية، مشيرة إلى أنه تم تصنيف 17 ولاية و95 معتمدية فيها انتشار الفيروس مرتفع إلى المرتفع جدا.
ونبّهت إلى أنه في صورة المواصلة في نفس النسق فإن تونس ستصل إلى حالة خطيرة جدا”، محمّلة المسؤولية للجميع، قائلة “والدولة مسؤولة في عدم تطبيق الإجراءات”، محذرة من أنه إذا تواصلت حالة الاستهتار والقول ان انتشار الفيروس مجرد مؤامرة فإن تونس ستبلغ السيناريو الكارثي الذي يتحدث عنه البعض.
هذا وقد أشارت اللجنة إلى زيادة ملحوظة في عدد الإصابات بالفيروس، بنسبة 22.9 بالمئة في الأسابيع الأخيرة، وأكدت “دخول سلالات جديدة وتطور سريع في انتشارها داخل البلاد، ما يصدر عنها سرعة في انتشار الحالات الخطيرة ومزيد من الوفيات”.
ولاحظت اللجنة “تراخيا ملحوظا لدى المواطنين في الامتثال للتدابير الوقائية، وهو مصدر التطور السريع لحالات العدوى”، ولفتت اللجنة إلى أنها صنفت 17 ولاية و95 معتمدية (مدينة) ذات مستوى خطر “مرتفع إلى مرتفع للغاية”.
كما شددت على “الحاجة إلى اعتماد وتيرة أسرع لعملية التلقيح”.