قالت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي، إنها ترجح ارتكاب بكين “إبادة جماعية” ضد الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم تركستان الشرقية، شمال غربي الصين.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام أمريكية، أمس الخميس، ذكرت اللجنة التنفيذية بالكونغرس المختصة بالشأن الصيني، أنه ظهرت أدلة جديدة العام الماضي تدل على وقوع “جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية جارية” بالإقليم المذكور.
كما اتهمت اللجنة بكين بمضايقة الأويغور في الولايات المتحدة ودعت إلى “تأكيد (رسمي أمريكي) بشأن ما إذا كانت جرائم شنيعة ترتكب” في تركستان الشرقية.
من جانبه وصف النائب الديمقراطي جيم ماكجفرن، وهو رئيس مشارك في اللجنة سلوك الصين في ما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في العام الماضي بأنه “صادم وغير مسبوق”، وحث الكونغرس وإدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن على محاسبة بكين.
وتابع قائلا “يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في نضاله، وقيادة العالم في رد فعل موحد ومنسق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية”.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
المصدر: أناضول