للأسوع الثالث على التوالي تشهد مدن فرنسية و العاصمة باريس اليوم السبت 12 ديسمبر 2020 مظاهرات حاشدة رفضا لقانون”الأمن الشامل” الذي تنص المادة 24 منه على عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك.
و هتف المحتجون في باريس وليون وبوردو وليل “أوقفوا قانون الأمن الشامل” في حين توجهت مظاهرة باريس نحو ساحة الجمهورية و أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن اعتقال 142 شخصا
و تصدت قوات الأمن منذ بداية المظاهرات إلى مجموعات بلاك بلوك (Black Bloc) لعزلهم عن باقي المتظاهرين خوفا من إحداث شغب كبير و مصادمات عنيفة معهم مثل الأسبوع الفارط.
يذكر أن مجموعات من “البلاك بلوك” الذين يرتدون ملابس سوداء بشكل كامل ولثاما أسود هاجموا السبت 5 ديسمبر الجاري قوات الشرطة لمنع فض المظاهرات وأحرقوا عددا من السيارات و اعتقلت الشرطة 30 محتجا خلال محاولتها تفريق المتظاهرين في ساحة الجمهورية وشوارع أخرى.
وقال وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين، الاحد 6 ديسمبر 2020، :” أصيب ما يقرب من 70 من ضباط الشرطة في اشتباكات مع المشاركين في مظاهرات يوم السبت ضد مشروع قانون الأمن العالمي للحكومة”.
وكان ماكرون تراجع عن دعم مشروع قانون “الأمن الشامل” المثير للجدل، وقال إنه ستتم إعادة صياغته. في إشارة إلى المادة 24 من مشروع القانون.
الصدى+ وكالات