أفادت مصادر مطلعة من حركة النهضة أن رئيس الحركة راشد الغنوشي أعرب عن استعداده وعزمه الاستقالة من رئاسة الحركة أياما قبل انعقاد المؤتمر الانتخابي لحزبه.
وينوي الغنوشي الاعلان عن استقالته من رئاسة النهضة في اطار محاولته تجنب الجمع بين رئاسة مجلس نواب الشعب ورئاسة حزبه. ويرغب الغنوشي في التفرغ كليا للقيام بأنشطته البرلمانية لتجنب حضور أي ملتقى سياسي بصفته رئيسا للنهضة توجسا من حصول جدل سياسي في تونس على غرار ما حصل إثر لقاءه بالرئيس التركي رحب طيب أردوغان في تركيا.
ولا ينص الدستور على حتمية استقالة رئيس مجلس نواب الشعب من منصبه في الحزب على غرار رئيس الجمهورية. ومن المرتقب أن يتم الاعلان عن كون الغنوشي رئيسا شرفيا لحركة النهضة خاصة وأن النظام الأساسي للحركة يمنع راشد الغنوشي من الترشح في دورة ثالثة لرئاسة النهضة. وكان علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة من حركة النهضة أن رئيس الحركة راشد الغنوشي أعرب عن استعداده وعزمه الاستقالة من رئاسة الحركة أياما قبل انعقاد المؤتمر الانتخابي لحزبه.
وينوي الغنوشي الاعلان عن استقالته من رئاسة النهضة في اطار محاولته تجنب الجمع بين رئاسة مجلس نواب الشعب ورئاسة حزبه.
ويرغب الغنوشي في التفرغ كليا للقيام بأنشطته البرلمانية لتجنب حضور أي ملتقى سياسي بصفته رئيسا للنهضة توجسا من حصول جدل سياسي في تونس على غرار ما حصل إثر لقاءه بالرئيس التركي رحب طيب أردوغان في تركيا. ولا ينص الدستور على حتمية استقالة رئيس مجلس نواب الشعب من منصبه في الحزب على غرار رئيس الجمهورية.
ومن المرتقب أن يتم الاعلان عن كون الغنوشي رئيسا شرفيا لحركة النهضة خاصة وأن النظام الأساسي للحركة يمنع راشد الغنوشي من الترشح في دورة ثالثة لرئاسة النهضة. وطالبت بعض قيادات من الغنوشي الاستقالة من رئاسة الحركة بعد انتخابه رئيسا للبرلمان.
وفي تصريح سابق، نفى القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، أن يكون رئيس الحركة راشد الغنوشي في وضعية غير قانونية ازاء النظام الداخلي للحركة بسبب جمعه بين رئاسة الحركة ورئاسة الحركة. واعتبر أن الظرف الحالي يقتضي التعجيل بعقد مؤتمر الحركة لأن رئيس النهضة لم يعد قادرا على الجمع بين مهمتين بحكم رئاسته للبرلمان، مضيفا “حسب علمي يفرض النظام الداخلي للحركة على رئيسها ان يكون متفرغا وهذا لا ينطبق على الغنوشي بعد ان اصبح رئيسا للبرلمان.
حقائق أونلاين