أعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن ابنة عبد الله السنوسي مدير المخابرات في النظام السابق الموجود حاليا رهن الاعتقال تعرضت للاختطاف مساء أمس الاثنين من طرف مجموعة مسلحة بعد الافراج عنها من أحد السجون بالعاصمة طرابلس والتي قضت بها عقوبة سجنية. وكشف وزير العدل الليبي في مؤتمر صحفي عقده اثر الحادث أن عملية الاختطاف نفذت على بعد أمتار قليلة من بوابة السجن حيث تعرضت القافلة التي كانت تقل نجلة السنوسي الى مطار طرابلس الي كمين نصبته مجموعة مسلحة منظمة تنظيما عاليا أطلقت النار وقامت بعملية الاختطاف بعد عجز أفراد الحراسة عن حمايتها. ووصف وزير العدل الليبي الحاث بأنه ظلم وجريمة وقعت على مواطنة ليبية لا ذنب لها وهو اهانة لجميع الليبيين ولطمة في وجه ثورة 17 فيفري التي ما قامت الا لتعزز مكارم الاخلاق مشيرا الى أن السلطات المختصة بوزارة الداخلية والشرطة القضائية وبالتعاون مع اللجنة الامنية العليا قامت باتخاذ الاجراءات القانونية لعملية البحث والتحري التي ماتزال جارية. يشار الى أن ابنة عبد الله السنوسي كانت قد أدينت بتهمة دخول البلاد بحواز سفر مزور.
