صوت مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس 10 فيفري 2022، بالإجماع على اختيار فتحي باشاغا، رئيسا للحكومة الجديدة، بعد إعلان منافسه خالد البيباص انسحابه خلال جلسة اليوم، التي عقدها المجلس في مقره في طبرق، وخصصها لمناقشة التعديل الدستوري واختيار رئيس الحكومة.
وأعلن رئيس مجلس النواب، خلال جلسة الخميس، أنه جرى التصويت لصالح مقترح لتعديل “الإعلان الدستوري”، بأغلبية الأعضاء الحاضرين.
وأوضح أن المقترح ينص على “تعديل الفقرة 12 من المادة 30 من الإعلان الدستوري، بحيث تُشكل لجنة من 24 شخصا من الخبراء والمختصين يمثلون الأقاليم الثلاثة يتم اختيارهم مناصفة بين (مجلس) النواب و(المجلس الأعلى) الدولة، وتتولى اللجنة مراجعة المواد محل الخلاف في مسودة الدستور المنجز وإجراء التعديلات الممكنة”.
وعمل فتحي باشاغا (60 عاما) ضابط شرطة، ورجل أعمال، ونشط في دعم ثورة فيفري 2011، التي أطاحت حكم العقيد الراحل، قبل أن يُعرف في المشهد الليبي بنشاطه السياسي إثر انتخابه كأحد نواب مدينة مصراتة في الانتخابات البرلمانية الثانية عام 2014.
ويتمسك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الجميد الدبيبة باستمرار حكومته، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى جوان 2022، وفق البعثة الأممية في ليبيا.
وتعرض عبد الحميد الدبيبة،صباح اليوم الخميس 10 فيفري 2022، إلى محاولة اغتيال في العاصمة طرابلس.
وقال مصدر مقرب من الدبيبة إن رئيس الوزراء كان عائدا إلى بيته عندما أُطلق الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار.
من جهتها، نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر، تعرض سيارة الدبيبة لإطلاق نار في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الليبي لم يصب بأي أذى.