أفادت عملية بركان الغضب بليبيا عبر صفحتها بموقع ” فيسبوك” اليوم السبت 14 نوفمبر 2020 بأن ضغوطات وتهديدات وصلت لأعضاء المنطقة الشرقية المشاركين بالحوار السياسي في تونس من قيادات تابعة لمجرم الحرب خليفة حفتر للدفع بألية المجمعات الإنتخابية ليضمنوا وصول عراب الحرب على طرابلس عقيلة صالح على رأس المجلس الرئاسي ليكون قائد أعلى للجيش الليبي.
و أضافت عملية بركان الغضب أن عقيلة صالح يعتبر بالنسبة لها ولكل أهالي وسكان طرابلس الذين تدمرت أحياءهم وقتلت نساؤهم واطفالهم خطا أحمر لن يقبلوا به مهما كلف ذلك من ثمن .
و في تدوينة لها أمس الجمعة 13 نوفمبر 2020 أعلنت عملية بركان الغضب عن إيقاف الجلسات العامة لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لمدة يومين على خلفية اعتراض أعضاء برقة على مقترحات آلية اختيار رئيس المجلس الرئاسي والحكومة.
و أوضحت أن اعتراض أعضاء برقة كان على اشتراط حصول المترشح الذي جرى تزكيته على غالبية الأصوات من القاعة.