بدأت حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم السبت، عملية عسكرية باتجاه مدينة ترهونة جنوبي العاصمة طرابلس و التي شكلت على مدار عام كامل محور ارتكاز أساسي لميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
و أفادت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا أن عملية بركان الغضب حققت تقدماً كبيراً في أكثر من محور داخل الحدود الإدارية لمدينة ترهونة تزامناً مع التقدم المهم في محاور جنوب العاصمة.
هذا و أفاد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو بأنه تم في عملية “بركان الغضب” قتل ثمانية من ميليشيات حفتر وأسر أربعة آخرين خلال التقدم صوب ترهونة.
وأضاف قنونو في بيان له، أنه جرى تدمير ثلاث آليات عسكرية، والسيطرة على أخرى تحمل مدفعا مضاد للطيران، في حين نشرت قوات بركان الغضب صورا لأسحلة سيطرت عليها خلال العملية المستمرة.
ووجه قنونو رسالة لمرتزقة حفتر قائلا” إلى كل من رفع السلاح إلى جانب الإرهابيين المرتزقة في مدينة ترهونة وتمرد مع حفتر لمحاربة الدولة، ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قِبَل لكم بما جئناكم به، لقد نفذ الوقت، سلموا تسلموا ونعاهدكم بمحاكمة سريعة وعادلة”.
هذا وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر إعلامية أن قوات حكومة الوفاق الليبية مدعومة بالقوات التركية حاصرت مجموعة من ضباط ليبيين واجانب يقاتلون مع قوات حفتر بقاعدة الوطية غير البعيدة عن الحدود التونسية الى جانب القبض على سيف الاسلام القذافي بالمكان،
الصدى+ وكالات