كتب النائب عن حركة وفاء مبروك الحريزي معلقا على الدور الخطير الذي أصبحت تقوم به ما يسمى بنقابات الامن و ذلك على خلفية الندوة الصحفية لهم اليوم :
النقابات الأمنية : تأسيسا لدولة “البعلي”
***///***
ما وقع اليوم من ندوة صحفية للاتحاد الوطنى لنقابات قوات الأمن التونسي يثبت أمرين
النقابات الأمنية تتجاوز كل الخطوط الحمر في اختصاصاتها و تتدخل في اختصاص السلطة التنفيذية اي الحكومة وهو مايبين بما لايدع مجالا للشك ان الداخلية كأخطر أجهزة الدولة لم يمسها التغيير و يصارع البعض فيها الى الحفاظ على دور كان خفيا في صنع القرار و الاصرار على هذا الدور جهرا.
رغبة جامحة لدى البعض في تنفيذ مخطط تصادم مع المتدينين في الشعب التونسي تحت تعلة محاربة انصار الشريعة حتى و لو ادى ذلك الى التهديد العلني للقضاة و ارهابهم الى جانب دعاة حقوق الانسان
ستسكت كل الأحزاب عن هذا الخور و اولهم المتمعشون من فوضى الأدوار من شبه المعارضة خاصة و ان التوقيت في صالحهم لارهاب الحاكمين و ارباكهم و اظهارهم في مظهر الضعفاء و كذلك من يطلعون علينا يوميا و يدعون انهم رجال الدولة من امثال مصطفى بن جعفر او حمادي الجبالي او شبه الحكام
كل هؤلاء يؤسسون لدولة تختلط فيها الأدوار و يغيب فيها المنهج الواضح و السليم في الحكم لتعوض دولة القانون بدولة “البعلي
