قال النائب مجدي الكرباعي إن حادثة اندلاع حريق بمستودع، كائن بالموردين من معتمدية مساكن، ويحتوي على 1950 طن من النفايات الايطالية عملية مُدبّرة تقوم بها عادة مجموعات إجرامية تقف وراءها “المافيات” لتبيّن أنها كيان قادر وقوي والسلطة لا تقدر عليهم.
وأشار الكرباعي ، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 5 جانفي 2022، إلى أنه لا يستبعد إمكانية تورط أجهزة تونسية في عملية الحرق ، موضحا أن “من نفّذ العملية قام بدراسة كاملة قبل التنفيذ”.
وذكّر النائب الكرباعي بوعود وزارتي البيئة والخارجية بأن تتم إعادة النفايات إلى ايطاليا قبل موفى ديسمبر 2021، مضيفا أن وزير الخارجية الإيطالي لم يقدم، عند زيارته إلى تونس مؤخرا، أي آجال أو التزام بإرجاعها.
يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أدى زيارة إلى تونس بتاريخ 28 ديسمبر 2021 ،التقى فيها بالرئيس قيس سعيد و برئيسة الحكومة نجلاء بودن، وبنظيره التونسي عثمان الجرندي.
وقال ديمايو إن بلاده “تحرّكت لدى الشركاء وصندوق النقد الدولي من أجل التأكيد على ضرورة دعم تونس لتخطّي الظرف الاقتصادي.
وبتاريخ 29 ديسمبر 2021،اندلع حريق بمستودع تابع للشركة المسؤولة عن عملية توريد النفايات الإيطالية بمنطقة الموردين من معتمدية مساكن،
وقد نشب الحريق على مساحة نحو 4 آلاف متر مربع أتى خلالها على النفايات الموجودة بالمخزن.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة 1، معز اليوسفي، بأنه تم فتح تحقيق حول ملابسات وأسباب الحريق.