وجّهت “مجموعة المائة” رسالة -قالت إذاعة موزاييك أنها حصلت على نسخة منها- ، إلى من وصفتهم بـ”عموم الإخوة من أبناء حركة النھضة”، تضمّنت توضيحا لدوافع بعث الرسالة الأولى وخلفياتها، وجاء فيها ما يلي:
”الرسالة التي أمضينا عليها هي رسالة خاصة موجهة إلى شخص رئيس الحركة رأسا دون سواه. وهي ليست من مشمولات أي مؤسسة ولا تعني أي طرف، لا المكتب التنفيذي ولا لجنة الإعداد المضموني للمؤتمر الحادي عشر. والسبب في أننا توجّهنا إليه هو شخصيا يعود إلى ما وقفنا عليه من سعيه إلى التمديد وتغيير القانون الأساسي والتمطيط وتأخير البدء في الإعداد للموتمر الحادي عشر إلى أن أدركنَا الموعد وتجاوزناه بكثير بسبب الدحرجة التي اعتمدها رئيس الحركة، بل إنه أعلن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2024”.
موزاييك