تعرض محمود بدر، أحد مؤسسي حركة تمرد في مصر والناطق الرسمي باسمها وعضو لجنه الخمسين لتعديل الدستور مساء الاثنين9 سبتمبر 2013 إلى إطلاق نار من مجهولين
وأفادت مصادر من حركة تمرد أن بدر نجا من إصابة الطلق الناري في حين تمت سرقه السيارة التي كانت تقله والاستيلاء علي الأوراق الخاصه بلجنه الخمسين التي كانت بحوزته.
وقد نجحت الأجهزه الأمنيه بالقليوبيه في تحديد هوية أحد المتهمين في حادث إطلاق النار وتبين أن السياره التي استخدمها الجناة من نوع نيسان صني ومسروقة.
كما تم إلقاء القبض على 15 شخصا من أصحاب السوابق والمختصين في سرقة السيارات وقطع الطرق
ويذكر أن الآراء قد انقسمت في مصر بخصوص مشاركة حركة تمرد في لجنة الخمسين لتعديل الدستور ورأى البعض أن هناك من يستحق أن يكون ضمن اللجنة أكثر من أعضاء تمرد
وقد طالب المهندس عمرو علي عضو لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ الوطني بإنهاء حركة تمرد وإخراجها من الحياة السياسية محملا الرئاسة والحكومة والسياسيين مسؤولية تضخيم ما أسماه بظاهرة تمرد.
هذا وقبل تعرضه إلى إطلاق النار بيوم كان محمود بدر قد ألقى كلمة في أول اجتماع للجنة الخمسين ومما قال فيها :”انه إذا اعتاد البعض في فترات سابقة تلقي إملاءات من الخارج، فإن الجميع انتفض رفضا لهذا، وبالتالي لن يتكرر”
وأشار إلى وجود خلافات في اللجنة في قوله :”يجب أن يكون واضحا للجميع أننا هنا اليوم حتى نتوافق، لأن التوافق هو مطلب الشعب المصري، فإذا كانت البداية تحتوي خلافات فإنها لن تكون بداية مبشرة”.