نظمت أسر سودانية، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على تعاقدات شركة إماراتية مع أبنائها وإرسالهم للقتال في اليمن وليبيا، بدلاً من توظيفهم في الخدمات الأمنية بالإمارات حسب العقود المبرمة ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: “لا للارتزاق”، “لا للدجل”، “لا للخداع”.
وقال الأهالي إن شركة أمنية إماراتية خدعت أبناءهم وأجبرتهم وأرسلتهم للقتال في ليبيا واليمن، رغم أنهم سافروا للإمارات للعمل كحراس أمنيين و أكدوا ان أبناءهم في عداد المختفين قسرياً ولا يستطيعون التواصل معهم منذ أن سافروا للإمارات قبل أشهر”.
ونقلت وسائل إعلام سودانية، عن والد أحد الشبان الموجودين لدى الشركة الأمنية بالإمارات في الوقفة الاحتجاجية، قوله: إن “شركة بلاك شيل أعلنت في بيان عن اتخاذها إجراءات قانونية جراء الاتهامات التي طالتها، لكننا مصممون على اتهامها بخداع أولادنا ولن نتركها تفلت من القضية، إما أن تعيدهم وإما أن تتحمل تبعات إجراءاتها”.
والجمعة، طالبت أسرة سودانية، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من الإمارات، بعد حجزه في معسكر تدريب لمدة 3 أشهر، عقب “خداعه” مع مجموعة أخرى للعمل في وظائف حراسات أمنية.
ونقلت قناة “الجزيرة مباشر”، عن عبد الله الطيب يوسف، شقيق أحد السودانيين بالإمارات قصة عشرات السودانيين ممن تعرضوا للخداع للعمل في وظائف حراسات أمنية، قبل أن يتفاجؤوا بالدفع بهم إلى معسكرات تدريب لـ3 أشهر.
الخليج أون لاين