قال النائب بمجلس النواب، سيف الدين مخلوف، أنه تلقى أمس، مكالمة هاتفية من مواطنة تونسية تطلب مساعدته بعد أن تم منعها من السفر في مطار قرطاج لأسباب غير معلومة.
وأضاف مخلوف أنه تنقل رفقة زميله النائب في كتلة ائتلاف الكرامة نضال مسعودي وتوجها إلى محافظ أمن مطار قرطاج الدولي لتقصيّ أسباب منع المواطنة من السفر إلا أنه رفض الإجابة.
وكشف مخلوف من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن المواطنة التونسية كانت عازمة على السفر قصد اللحاق بأبنائها الذين سمح لهم بالسفر رفقة جدتهم فيما تم منعها لقضاء عطلة سياحية.
وأكد رئيس كتلة ائتلاف الكرامة أن وجودهم كان هادئ جدا في المطار إلى حدود التحاق النقابات الأمنية، وبداية دوامة من الإستفززات من خلال اتهام نواب ائتلاف الكرامة بالإرهاب.
هذا وأوضح مخلوف أنه تم منع النائب ماهر زيد من الدخول مشيرا إلى أن مقاطع الفيديو تظهر ذلك مؤكدا أن لنواب الشعب الحق في ممارسة دور الرقابي والدفاع عن المواطنين في أي مكان.
وأشار سيف الدين مخلوف إلى أنه طُلب من السيدة الممنوعة من السفر تسليم هاتفها الجوال “فرفضت ذلك وقامت بتسليمه لي شخصيا كما طلب منها مغادرة المطار أو يتم اتهامها بالإرهاب مؤكدا أنه تم توجيهها إلى فرقة مقاومة الإرهاب وقد تحول معها الأستاذ المحامي”.
ولفت رئيس كتلة ائتلاف الكرامة إلى أن أطرافا مرتبطة بجهات خارجية المعادية للربيع العربي من بينها النقابات الأمنية مصرة ان تستفز وتهين التونسيين وتعتدي على الحريات مضيفا أن نواب الشعب مطالبين بالدفاع عن المواطيين.
وقال مخلوف إن رئيس الحكومة، هشام المشيشي، لم ينتصر إلى المواطنة المظلومة وانتصر للنقابات الأمنية وعليه تحمل مسؤولية ذلك لأنه ستكون هناك استتبعات سياسية للموضوع، مستنكرا غياب المنظمات الحقوقية وسياسات الفرز التي تستعملها في الدفاع عن الحقوق والحريات