حين أسدل الستار على ذوبان الروح
أضرب موعدا مع فلسفة غزل
تتوه بين ثنايا تسريحة شعر غجري
هل تقبل من جدول الرحيل
و تعانق سوادا ترمل على الأكتاف ؟
حين أواعد رجلا غيرك
في مفترق الطريق المنشود
على أعتاب العمر
أتوه
في عبير وردة
كنت أريدها من يديك
لأذيب بين حمرتها الأسى
هل ستراودني سكرة اللحظات بين عينيك
و أهوال السحر المكتوب ؟
حين أسافر بحرا في الكلمات
أحيك رداء من نور القمر
و أشيح غيوم أمس حزين
أغويها بموسيقى و رقص من نار
و أصنع الحلوى لأطفال الجيران
أوزع الهدايا
لخبيث السرطان
هل يرفق بي البساط
و يحملني لبيت العندليب السعيد ؟
أو حينما أنشد إسمك في صمت الأثير
أنير به درب مسائي
و فيما خفافيش الظلام تحيدني عن المسير
أحب روحي
أهديها عبثا برئ
هل يواعدني خيالك
في لهو أنيق
نثرثر
و مجلسنا على الصخر مطمحنا الأخير ؟
ماذا لو على أعتابك إنهزمت
و حيث خرت قوايا
أشهد أن الحياة قدر
الخيار فيها قصر في قلبك
هل تسعدني بروح تبعثها بين أضلعك
و تثأر لي من برود نبضك
أم ترثيني
أنت أيضا في لزوم ما لا يلزم ؟
روعة الصالحي