قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الجمعة، إن الصين ترتكب “شيئا قريبا من الإبادة الجماعية” في معاملتها للمسلمين في منطقة شينجيانغ.
وكشف أوبراين أن الصينيين يحلقون رؤوس نساء الإيغور بما تعنيه الكلمة ويصنعون منتجات للشعر ويرسلونها إلى الولايات المتحدة” مشيرا إلى “قيام الجمارك الأمريكية بمصادرة “عداد هائلة من منتجات الشعر المصنوعة من الشعر البشري من شينجيانغ”
من جهته وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تقارير تفيد بأن الصين تستخدم أساليب الإصابة بالعقم والإجهاض بالإكراه وتنظيم الأسرة قسرا ضد المسلمين في شينجيانغ بأنها “مروعة” و “مثيرة للانزعاج”
هذا و يشجع كل من نظام الانقلاب في مصر و دولة الإمارات على اضطهاد مسلمي الصين وتقوم سلطات البلدين باعتقال مواطنين صينيين ينتمون إلى “أقلية الإيغور”المسلمة، وتسلمهم للصين
وقام نظام الانقلاب في مصر باعتقال طلبة يدرسون علوم الدين الإسلامي في مصر، حيث يأتي هذا الإجراء تمهيدًا لمحاكمتهم في الصين بسبب دعوتهم إلى الإسلام في بكين، و من بينهم 20 طالبًا من جامعة الأزهر بالقاهرة.
و قالت مصادر إعلامية، إن السلطات المصرية ألقت القبض على الطلبة الإيغور في مساكنهم و في المطاعم و الشوارع و تمنعهم من السفر إلى خارج مصر، مشيرة إلى أن العديد منهم اختفى بشكل قسري و لا يمكن معرفة مصيرهم.
و بحسب “شبكة رصد”، أبرز من تم اعتقالهم، حبيب الله توختي الحاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية، حيث عاد إلى بلاده امتثالاً لأمر السلطات الصينية و خوفاً على ذويه من الاعتقال و التعذيب، و قد تم اصطحابه من المطار إلى السجن ليواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاماً.
من جهتها تشجع دولة الامارات اضطهاد الأويغور وقد عبرت الصين عن امتنانها وشكرها لها على دعمها الذي وصفته بـ”القيّم” للحملة الأمنية التي تقودها بكين في إقليم شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة، فيما أبدت أبوظبي في صائفة 2019 استعدادها لتوجيه ضربة مشتركة لحركة تركستان الشرقية.
هذا وتقوم السلطات الصينية باضطهاد المسلمين وتعتقلهم في معسكرات التعذيب كما تمنع الطلبة من الصوم وتوزع الأكل في عز النهارعلى طلبة كلية الطب المسلمين في أورومكي لإجبارهم على الإفطار في شهر رمضان و تهدد الطلبة المصرين على الصيام بسحب شهائدهم و رفتهم من الكلية و هو ما يتعارض مع الدستور الصيني الذي أقر حرية العبادة و التدين.
كما أصدرت قرارا بحظر 22 إسما إسلاميا على مسلمي الصين في مقاطعة هوتن بأقليم شينجيانغ، حيث تضم قائمة الأسماء المحظورة 15 اسما للذكور و 7 للإناث و من بينها عبد العزيز و أسد الله و آمنة و فاطمة و خديجة و عائشة.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، في حين تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.
الصدى +وكالات