قال أستاذ الإقتصاد و الخبير في الأسواق معز حديدان ” إنّ سعر برميل النفط يواصل الارتفاع ووصل إلى حدود 127 دولار في حين أنّ ميزانية الدولة التونسية مبرمجة على 75 دولار”.
وأضاف معز حديدان خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” بإذاعة “اكسبراس أف أم” أنّ هذا الارتفاع سيؤثر على واردات تونس من النفط وارتفاع تكلفتها، مشيرا إلى أنّ تونس استوردت سنة 2021 موراد طاقية بقيمة 8.7 مليون دينار منهم 2/3 نفط خام ونفط مكرر.
و أوضح أنّ سعر النفط ارتفع إلى 65 بالمائة مقارنة بما أدرجته تونس في قانون المالية لسنة 2022، ومن المرجح أن تصل واردات تونس من الطاقة خلال السنة الحالية إلى 14 مليار دينار، وستقدّم الدولة 3مليار دينار دعم وسيتحمّل المواطن التونسي فاتورة 11 مليار دينار عوض 6 مليار دينار في صورة عدم رفع الدعم عم الطاقة.
وبيّن أستاذ الإقتصاد والخبير في الأسواق معز حديدان أنّ اللتر الواحد من المحروقات يمكن أن يصل إلى 3200 مليم في ظرف أشهر، وفي صورة رفع الدعم سيصل إلى 4000 مليم.
وأوضخ ذات المصدر أنّ قبول الارتفاع السريع لنسق أسعار النفط سيجعل الأسعار ترتفع أكثر وتصل إلى 140 أو 150 دولار للبرميل الواحد، مشيرا إلى أنّ الازمات النفطية تسببت في أزمات حول العالم من انهيار اقتصادات كاملة.