• إتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • من نحن
السبت 24 ذو الحجة 1443, 23-07-2022
  • دخول
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
No Result
View All Result

الرئيسية » منوعات » متفرقات » مقال الجمعة- الغفلة نزيف العمر ومرض العصر

مقال الجمعة- الغفلة نزيف العمر ومرض العصر

الصدى نت كتبه الصدى نت
الجمعة 28 رجب 1442ﻫ 12-3-2021م
in إسلاميات, خط النشر, متفرقات, مقال الجمعة
67
973
فيسبوكتيوتر

المرض حالة غير سوية تصيب الإنسان فتؤثر فيه بضعفٍ في قواه أو إقعادٍ عن السعي، أو قد تؤدي به إلى الغياب القسري والرحيل عن الدنيا. وإذا خسر الإنسان عمره فقد خسر رأس ماله كله، وضاع منه أغلى ما يملك؛ إذ الأيام مطايا للأعمال، والدقائق والثواني مراحل يطويها ابن آدم أو تُطوى منه دون إدراك أو تمييز.

وإن من أسوأ أمراض العصر – لا في الأبدان وإنما في القلوب والأرواح – مرض الغفلة، والغفلة تعني: أن يضيع من الإنسان شيء كبير من وقته في ما لا طائل من ورائه ولا جدوى منه؛ فيظل في يومه وليله مضيعاً لأفضل ما يملك، من صحته وجهده ووقته في غير ما ينفعه، ولا يفيد أمته، ولا يعود عليه وعلى من حوله بالخير.

الطريق السيارة تونس الحمامات: دخان كثيف يحجب الرؤية والحرس الوطني يحذر

الجمعة 23 ذو الحجة 1443ﻫ 22-7-2022م
0

رئيسة مرصد شاهد: هيئة الانتخابات ليست مستقلة باعتبارها منصّبة وتزوير النتائج وارد

الجمعة 23 ذو الحجة 1443ﻫ 22-7-2022م
0

إن قلَّة التبصُّر والاعتبار بما يقع من أحداث، وعدم تأثُّر الإنسان بالآيات والعبر التي تجري من حوله، والركون إلى الدنيا والاطمئنان بها، والثقة بالنفس والاعتماد على الأسباب وحدها، كل ذلك من معاني الغفلة.

إن الغفلة تعمي القلب وتصم النفس وتعمي الروح عن التطلع في آيات الكون المقروءة والمنظورة، فتسكن اليبوسة في النفس، ويقل تطلع الروح للمثل الأعلى، وتضمحل في الأرواح الآمال العظيمة كـ {وَعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84]، وعندها تسكن الشهواتُ النفوسَ وتكون هي غاية الأجساد، وأقصى آمال التراب المتحرك أن يملأ من الدنيا شهواتها ورغباتها، وآمالها وأموالها، ونسائها وأراضيها وقصورها… ولا تنقطع الآمال بابن آدم فلا يفيق إلا على معاينة صفحة وجه ملك الموت، وصدق ربنا – سبحانه وتعالى -: {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: ٢٢].

الغفلة نزيف العمر

إذا كان المريض بمرض فَقْد المناعة (الإيدز) يصير جسده بعد فترة من المرض مفتحاً؛ تتكالب عليه الجراثيم وتسكنه الفيروسات وتبدو عليه التقرحات والأوبئة الظاهرة منها والباطنة، فكذا تصير روح الغافل بعد مرور مدة من الغفلة؛ لا يشعر بانتعاش الروح وسرور النفس ولذة القرب والمناجاة، يفرح للدنيا، ويحزن لها، ويعطي لها، ويوالي ويعادي عليها، وعندما تستحكم الغفلة يرى المنكر معروفاً والمعروف منكراً، ولا يفرق بينهما إلا بما أُشرِب من هواه.

لقد لجأ كثير من الناس في هذا الزمان إلى الحمية والوقاية من المهالك في الأبدان والأموال، وسلكوا كل سبيل ينجِّي أبدانهم وأموالهم وأولادهم، وغفل كثير منهم عن حمية الروح ووقاية النفس من أسباب الخسران؛ فولج كثير منهم أبواب الغي ثم لا يُقصرون، وأتوا بغرائب الذنوب وعجائب الآثام في شتى شؤون حياتهم؛ في أفراحهم وأحزانهم، وسائر أعمالهم وعلاقاتهم في الأعمال والبيوت وغيرها، وتأتيهم الموعظة من ربهم من كل مكان وكل حين {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49]؛ عبر خطبة يسمعونها، أو حكمةٍ تُلقَى إليهم، أو عبرةٍ من حادث، أو موت قريب أو صديق، ومع كِبَر عمر الإنسان يسمع كل فترة يسيرة عن موت فلان، وحادثة لفلان، حتى يضرب الموت بأطنابه في بيته، فيصيب الموت زوجه أو أخاً أو ابناً له، حتى يشعر بفقد هذا القريب كأنه قد فَقَد بعضه، وسُلب شيئاً من جسده، ويبدأ في العظة والاعتبار، وينظر لنفسه.

ويا ليت هذا الأمر يدوم ويستمر؛ فلعله ينتفع بالموعظة ويصلح الله حاله وهو القائل – سبحانه وتعالى -: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11]؛ وإنما هي أيام ويعود إلى سيرته الأُولَى، وتلك هي الغفلة!

الغفلة ونسيان الله:

وإذا نظر كلٌّ منا في حاله وجد نفسه غافلاً؛ فقد تمرُّ عليه أوقات طويلة وربما ساعات لم يحرك فيها لسانه بذكر ربه وسيده ومولاه، وقد يجلس مجالس طويلة يتحدث في أمور كثيرة وفنون متعددة.

وانشغل الناس وغفلوا، ولو سألت أحدهم ما معنى اسم الله (الصمد) في السورة التي يصلي بها، أو سألته عن معنى {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ} [الفلق: ٣]؟ قد لا يعرف لماذا؟ هي الغفلة التي تحيط بالإنسان فقد يضيِّع الساعات أمام الشاشات وفي الأعمال، وقد يبحث عن الدراما وغيرها مما يزيده غفلة، وما أطول الرقاد في القبور.

إن غفلة النفوس عن ربها وسيدها ومولاها ومن لا غنى لها عنه طرفة عين هو أسرع طرق الغبن والخسارة، والله – تعالى – حذَّر عباده من الغفلة عن الذكر وعمل الخير النافع للعباد والبلاد في الدنيا والآخرة، فقال – تبارك وتعالى -: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الحشر: 19]، وأقبح النسيان نسيان الخالق المنعم المتفضل؛ الذي يتقلب العبد في خيره وأفضاله ونعمه ومننه كلَّ طرفة عين، وهي التي لا يحصيها العباد عدّاً فضلاً عن أن يشكروها.

وقال – جل وعلا -: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْـجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].

كم من حسرات في بطون المقابر!

لقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن الواجبات الشرعية في أحاديث، منها: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ”.

ومن الغبن ألا يقدِّر الإنسان ما في يده ولا يعرف قيمته على الحقيقة، وقد ضُربَت الغفلة على كثير من الخلق من هذين البابين، فقد ترى الإنسان في جانب الوقت: إما أنه فارغ عاطل، أو بلغ سن التقاعد يكاد الفراغ يقتله لا يجد ما يملؤه به من عمل نافع! وآخر يعمل معظم يومه وليله يكد كدّاً عجيباً! فالأول قد غُبِن في وقته والآخر غُبِن أيضاً، وكذا في جانب الصحة؛ فقد ينعِم الله على إنسـان بالصـحة والعافية والرجولة فيسـتغلها في معاصيـه لا مراضيه فهو مغبون، والآخر لا يجد قوة ولا يستطيع سبيلاً فيشعر بالغبن والضعف النفسي والجسدي.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ حَرِيصٌ، تَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَتَخْشَى الْفَقْرَ، وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ: لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ”.

ومن الحديث أن يعمل المرء في صحته وعافيه ولا يمهل ولا يهمل حتى إذا نزل به الموت فكر في الصالحات، فيقول: أعطوا فلاناً كذا… وصدق ربنا إذ يحذر من هذه الغفلة المطبقة فيقول: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْـمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِـحِينَ 10 وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10 – ١١].

 يفيق من الغفلة عند الموت ويتمنى التزود من الصالحات ولكن هيهات هيهات بعد أن أطبقت الغفلة سنين عدداً يجيء طالباً العودة والأوبة ولا حرج على فضل الله، ولكن الموت ساعة مضروبة وآجال معدودة، وكم من حسرات في بطون المقابر!

وفي مشهد رائع يوجه النبي صلى الله عليه وسلم زوجته أم حبيبة إلى شيء رائع في الدعاء؛ فقد قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ – رضي الله عنها -: (اللَّهُمَّ! مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لاَ يُعَجِّلُ شَيْئاً مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ وَلاَ يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئاً بَعْدَ حِلِّهِ، وَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ لَكَانَ خَيْراً لَكِ”.

وهذا توجيه رائع أن لا يغفل المرء في سائر أقواله وأعماله عمَّا ينفعه، ولا يغفل في أشياء قد لا تفيده.

فهذه أم حبيبة لما انشغلت بالدعاء في أمور مقطوعة مقسومة وجهها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الانتباه إلى الأَوْلى والأفضل في الأعمال.

الكاتب: عبد العزيز مصطفى الشامي

Tags: الاسلامتونسصلاة الجمعة

© 2021 الصدى.نت – جميع الحقوق محفوظة

Facebook Twitter Youtube Instagram Rss
No Result
View All Result
  • دخول
  • كل الأخبار
  • تحليلات
  • أقلام حرة
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • إسلاميات
    • مقال الجمعة
    • شؤون إسلامية
    • تاريخ إسلامي
  • إقتصاد
  • جهات
  • حقوق وحريات
    • عدالة انتقالية
    • انتهاكات
    • تقارير حقوقية
  • أخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
  • مجتمع
    • صحة
    • ثقافة
    • مرأة وأسرة
    • مجتمع مدني
  • منوعات
    • أخبار الطقس
    • أخبار العملة
    • تشغيل
    • علوم وتكنولوجيا
    • الرائد الرسمي
    • وثائق
    • إصدارات
    • متفرقات
  • هاو الصحيح

© 2021 الصدى.نت - جميع الحقوق محفوظة

مرحبا من جديد

أدرج بيانات حسابك

هل نسيت كلمة عبورك؟

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

أدخل الآن