نظمت كلية الحقوق بصفاقس ملتقى علمي حول “الدستور الجديد للجمهورية التونسية ” أثث هذا المتقى عميد كلية الحقوق “محمد محفوظ” و عديد من أساتذة كلية الحقوق بصفا قس و كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس و كلية العلوم القانونية بجندوبة . و قد أثارت محاضرات الأساتذة عديد النقاشات في أوساط الطلبة خاصة ببعض الفصول التي اعتبرها بعض الأساتذة حاملة للنفس الإسلامي . كما تطرق الأساتذة إلى بعض فصول الدستور التونسي التي أثارت إشكالا في صياغتها او مدلولها و تقييمها بما يتناسب مع حقوق الإنسان . وأقام الأساتذة مقارنة بين الدستور التونسي الجديد و دستور 1959 و الدستور المصري الجديد و هذا الذي جعل عديد الطلبة تحتج على هذه المقارنة بما أن الدستور المصري الجديد قد كتب بدماء الشهداء و برصاص الانقلابيين حسب عديد الطلبة المتدخلين في فترة النقاش . و في كلمة لرئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر أشار إلى أهمية هذا الحدث التاريخي للبلاد التونسية و اعتبره مكسبا لكل أبناء الوطن خاصة انه قد ساهم في كتابته كل الأطراف السياسية و المجتمع المدني الذي كانت له صولات و جولات حسب قوله أمام المجلس التأسيسي . و على هامش مناقشة الدستور في الملتقى وجه سؤال للسيد وزير الدفاع غازي الجريبي على حقيقة وجود قاعدة أمريكية في تونس و هو ما أنكره وزير الدفاع بشدة مؤكدا أن هذه الأمر لم يوجد و لن يوجد في تونس . و في نهاية المتقى سبب دخول النائب منجي الرحوي رفضا و بلبلة في المدرج من قبل الطلبة و طالبوا بمغادرته المدرج و هذا ما اثار غضبا في صفوفهم .