يواصل عدد من مسلمي الأويغور اعتصامهم بالقرب من القنصلية الصينية في إسطنبول، منذ شهر تقريبا، لمعرفة مصير ذويهم في اقليم “تركستان الشرقية”.
ويحمل المتظاهرون صور أفراد أسرهم الذين انقطعت أخبارهم، ويطالبون بمعرفة مصيرهم، خاشين المتظاهرون من أن تكون السلطات الصينية قد زجت بذويهم في معسكرات اعتقال.
وتحتل الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه الصين اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون.
أناضول