طالبت العديد من المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة، وفي مقدمتها المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية “USCMO”، منظمة التعاون الإسلامي، بتحقيق “العدالة” لمسلمي الأويغور بإقليم تركستان الشرقية، غربي الصين.
جاء ذلك في خطاب أعدته منصة “الحرية الآن للأويغور”، وجهه المجلس المذكور، أمس الجمعة، إلى منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن وقعته أكثر من 150 منظمة أخرى.
وأشار الخطاب إلى الضغوط التي يتعرض لها أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية، لافتًا إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يتعين على منظمة التعاون الإسلامي اتخاذها لتحقيق العدالة لهم.
وأضاف “ومن بين تلك الخطوات إدانة الصين بسبب الجرائم الإنسانية التي تتركبها، والحيلولة دون الدعاية للحكومة الصينية، وتوفير الإيواء والحماية للأويغور، ودعم ما تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى من ضغوط على الصين بسبب تجاوزاتها بحقهم”.