بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة التعذيب الموافق ليوم 08 ماي، أصدرت مجموعة من المنظمات بيانا مشتركا دعت فيه إلى تكريس يوم الثامن من ماي رسميا يوما وطنيا لمناهضة التعذيب وموائمة التشريعات الوطنية مع مقتضيات المعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس في مجال حقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمات والجمعيات الموقعة على البيان، بكشف حقائق إنتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات على غرار القضايا التي طالت بعض الشبان مثل عمر العبيدي وعبد السلام زيان وغيرهما.
ودعت إلى تطبيق توصيات التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة وحماية عمل الدوائر الجنائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية ودعمها حتى تعيش الأجيال المقبلة في مجتمع متوازن وعادل وخال من الانتهاكات.
وقالت المنظمات إن تونس تحيي اليوم الوطني لمناهضة التعذيب وآفتي التعذيب والإفلات من العقاب في استفحال متواصل في ظل تفصّي الدولة من مسؤولياتها في جبر ضرر ضحايا التعذيب والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن بين الأمثلة على ذلك قضية الشاب عمر العبيدي التي يرفض المتّهمون فيها حضور الجلسات.
ومن بين الجمعيات و المنظمات الموقعة على البيان وعددها 30 :
المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، منظمة الشهيد نبيل بركاتي ذكرى ووفاء، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، جمعية القضاة التونسيين،البوصلة،الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية، محامون بلا حدودK جمعية أخصائيون نفسانيون العالم.