دعت منظمة الصحة العالمية، في مؤتم يعد هو الأول، حول مرض كوفيد طويل الأمد، إلى إجراء مزيد من البحوث حول هذا الموضوع الذي لا يزال غير مفهوم بما يكفي والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم.
وعقدت المنظمة هذا المؤتمر الأول من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه مع تحوّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، “لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد”.
وأضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جلياً، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه “لا يزال غير كاف”، على حد قوله.
وتشير الدراسات إلى أنّ حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أنّ الملايين معرّضون للمعاناة من مرض مستمرّ.
المصدر: وكالات.