قال رئيس المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب ، شكري لطيف ان ممارسات سوء المعاملة والتعذيب لم تتوقف في تونس ، بل انها أخذت منحى تصاعديا وهو ما ابرزته التقارير الشهرية التي ترصدهذه الحالات مشيرا في ذات الاتجاه إلى ان المنظمة تعالج 25 قضية كل سداسي خلال السنوات الأخيرة ، وهو رقم مهول على حد تعبيره.
و أشار خلال ندوة صحفية أمس الجمعة إلى حالات الوفيات المسترابة ، و قال إنها متواترة منذ سنة 2012، وفق تقديره ، مبينًا أنها مسجلة في مراكز الامن حيث سجلت تونس حالات عديدة من ظروف الوفاة المسترابة على غرار ما تعرض له كل من عصام النوري ،و عبد الرؤوف الخماسي ، و منعم الزياني ، و أنور السكراني و عمر العبيدي وعبد السلام زيان.
وطالب بضرورة إقرار يوم 8 ماي يوما وطنيا لمقاومة التعذيب ، وتمكين منظمات المجتمع المدني من زيارة مراكز الإيقاف بشكل فجئي ، مع تحمل الدولة لمسؤوليتها الجزائية والقانونية ،داعيا إلى إقامة نصب تذكاري لضحايا التعذيب على موقع سجن 9افريل بالعاصمة ، وإقامة موقع تذكاري و متحف في سجن برج الرومي الذي مثل ذاكرة مريرة تروي فصولًا من تعذيب السلطات للمعارضين.
وات