قال الخبير في الشأن الليبي مهدي ثابت للصدى إن صعوبات عدة اعترضت المؤتمرين الليبيين المجتمعين في تونس مع بداية اختيار الشخوص الذين سيمثلون المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة يعني ان هناك خلاف كبير حول آليات اختيار رئيس المجلس ونائبيه ورئيس الحكومة.
وأشار مهدي ثابت إلى أن هناك فعلا مجموعة برقة والتي ما انفكت تهدد بالانسحاب من المؤتمر وهو ما دفع بوليامز إلى الدعوة لإيقاف أشغال المؤتمر إلى حين التباحث مع هذه الاطراف ومحاولة بناء أرضية ملائمة لمواصلة الحوار.
واعتبر الخبير في الشأن الليبي أن الخلافات عميقة داخل قاعة المؤتمر لأن الواقع الليبي معقد جدا وواضح الآن أن مصر لازالت تلعب دورا خطيرا جدا وإن خفت تحركها مؤخرا في دعم حفتر عسكريا.
فبرقة الآن بكاملها تحت سيطرة المخابرات المصرية ورئيس المجلس الرئاسي الأقرب سيكون من المنطقة الشرقية وبالتالي فإن هذا الرئيس سيكون بالضرورة مقربا من مصر وهذا يعني إما ان يصل مرشحها لرئاسة المجلس الرئاسي أو أن تخرب المؤتمر بممثليها داخله.