لا يزال لغز العمليات الإرهابية في تونس يطرح العديد من التساؤلات حول من يقف وراءها و من المستفيد الحقيقي منها و من يمولها و من يحركها آخر هذه العمليات هي عملية الكاف الأخيرة و التي راح ضحيتها عدد من الجنود الأبرياء بين شهيد وجريح…الغريب في الأمر أن موقع إذاعة موزاييك و إحدى الصفحات المشبوهة ”فجر الإسلام” والتي تم إحداثها في 11 جويلية الفارط نشرتا الخبر في نفس اللحظات تقريبا و بعد دقائق قليلة من وقوع العملية في تصادف غريب للمرة الثانية بعد عملية الشعانبي الأخيرة ليكون التساؤل المشروع لماذا لا يتم غلق صفحة ”فجر القيروان” المشبوهة و لماذا يتم تركها تعمل بحرية وهي التي تحرض على الجيش و الأمن؟؟؟ أسئلة يحتاج الرأي العام التونسي لإجابات مقنعة حولها…