أفادت عملية بركان الغضب الليبية في تدوينة على صفحتها بموقع “فيسبوك” الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 بأن المسمى علي الديب منسق غرفة عمليات الكرامة التابعة للإنقلابي خليفة حفتر هدد أحد أعضاء الحوار السياسي عن برقة في تونس وكل من ينادي بالصلح والسلام بالقتل قائلا”نه لا صلح ولا حوار والحرب مستمرة حتى تحرير طرابلس و مصراتة أو تدميرهما”.
و كانت عملية بركان الغضب بليبيا قد كشفت عبر صفحتها بموقع ” فيسبوك” السبت 14 نوفمبر 2020 بأن ضغوطات وتهديدات وصلت لأعضاء المنطقة الشرقية المشاركين بالحوار السياسي في تونس من قيادات تابعة لمجرم الحرب خليفة حفتر للدفع بألية المجمعات الإنتخابية ليضمنوا وصول عراب الحرب على طرابلس عقيلة صالح على رأس المجلس الرئاسي ليكون قائد أعلى للجيش الليبي.
و أضافت عملية بركان الغضب أن عقيلة صالح يعتبر بالنسبة لها ولكل أهالي وسكان طرابلس الذين تدمرت أحياءهم وقتلت نساؤهم واطفالهم خطا أحمر لن يقبلوا به مهما كلف ذلك من ثمن.
هذا و أعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة سنيفاني وليامز، عن فتح تحقيق دقيق في مزاعم تلقي بعض المشاركين رشاوي في الحوار الليبي، الذي انعقد في تونس.
وقالت وليامز في مؤتمر صحفي خلال اختتام ملتقى الحوار بتونس، إن المشاركين في الحوار حققوا توافقا بشأن ثلاث ملفات هامة، هي موعد الإنتخابات التي ستكون في ديسمبر العام القادم، واختصاصات السلطة التنفيذية، ومعايير الترشح
وأضافت أن المشاركين توافقوا على إجراء لقاء افتراضي خلال أسبوع، ونبهت إلى أنهم قرروا منذ اليوم الأول أن يجري التصويت على الشخصيات بـ75%
وذكرت المبعوثة أنه كان هناك نقاش حاد حول استبعاد الشخصيات، التي تحملت مسؤوليات منذ 2014، مردفة أنه لم يحصل “مقترح استبعاد الشخصيات إلا على 61% والمطلوب 75%”
وأضافت أنها طلبت من المشاركين في الحوار الليبي تشكيل لجنة قانونية في الأيام المقبلة لمعالجة القاعدة الدستورية المتعلقة بالانتخاب، لافتة إلى أن تلك اللجنة ستكون من المشاركين في الملتقى، وأن وضع قاعدة دستورية يحتاج لمجلس رئاسي وحكومة موحدين “وهذا ما يمكن تحقيقه بعد تأسيسهما”
وأكدت وليامز أن هناك اتفاقا تاما على موعد الانتخابات في ليبيا في ديسمبر 2021، وأيضا الاتفاق على تمثيل المرأة في المناصب السيادية بنسبة الثلث وكذلك الشباب
هذا وقد تحدثت مصادر متابعة للملف الليبي عن رشاوي بمبالغ ضخمة تُقدم لأعضاء مشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس
الصدى + وكالات