عقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين ناتنياهو مؤتمرا صحفيا الاثنين 10 مارس 2014 في إيلات عرض فيه الأسلحة التي تم ضبطها في سفينة إيرانية كانت متوجهة إلى قطاع غزة
وقال ناتنياهو أن ” إيران تريد إقناع المجتمع الدولي أنها غيرت طريقة تفكيرها لكنها مازالت تعتبر أمريكا الشيطان الأكبر وتدعم الجماعات المسلحة بأسلحة فتاكة وصواريخ M302، بإمكانها ضرب كل من تل أبيب والقدس وضواحي حيفا”.
وانتقد ناتنياهو ما أسماه نفاق وصمت المجتمع الدولي على تحركات إيران وممارساتها وقال مسائلا المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية كاترين آشتون التي تقوم بزيارة إلى إيران : “هل سألت كاثرين آشتون الإيرانيين، حين وصلت إلى طهران، عن شحنة الأسلحة التي أرسلوها إلى قطاع غزة؟ ” مضيفا “واذا لم تكن سألتهم بعد، فماذا تنتظر ؟ ”
وأشار الصهيوني ناتنياهو إلى أن هناك هدفين من وراء ضبط السفينة، الاول هو منع وصول الاسلحة التي كانت على متن السفينة الى قطاع غزة، والثاني، الكشف عن وجه ايران الحقيقي”.
ويذكر أن الجيش الصهيوني أعلن، بتاريخ 5 مارس الجاري ، عن اعتراض سفينة في البحر الأحمر على متنها شحنة أسلحة متطورة قادمة من إيران كانت متجهة إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها كانت تحمل عشرات الصواريخ المتطورة المصنوعة في سوريا
هذا وقد نفت إيران ما ادعاه الجيش الصهيوني وقالت على لسان نائب وزير الخارجية، أمير عبداللهيان ” إن المعلومات حول إرسال سفينة تنقل أسلحة إيرانية إلى غزة خاطئة و أكاذيب ”
ومن جهتمها نفت حركتا جماس والجهاد الفلسطينيتان علمهما بالسفينة والأسلحة التي قيل كانت مرسلة لهما من إيران