فسخت منظمة فرنسية التعاقد مع رسام الكاريكاتير الشهير في موريتانيا خالد مولاي إدريس، بعد نشره رسومًا ساخرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية الإساءة للإسلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وأعلن رسام الكاريكاتير الموريتاني ، عبر حسابه على موقع فيسبوك، فسخ تعاقد كان يربطه بمنظمة تنموية فرنسية (غير ربحية) عاملة في شمال أفريقيا (لم يسمها).
و أوضح مولاي إدريس أن المنظمة الفرنسية أبلغته أن الانجراف وراء العاطفة ورسم الكاريكاتير لنصرة النبي (صلى الله عليه وسلم) قد لا يخدمهم ولا يخدم استتباب الوضع”.
وكتب الرسام على صفحته بموقع “فيسبوك” نصرة النبي صل الله عليه وسلم هي التزام وواجب على كل مسلم وشرط وركن من صحة العقيدة انا وقلمي وأهلي وما املك فداءا لرسول الله صل الله عليه وسلم لست متعصبا ولا متطرفا انا شخص مسلم تم المس من اقدس مقدساتي الدينية بوسيلة تعبيرية اتقنها فقمت بالرد بشكل تلقائي عن طريق نفس الوسيلة…وفي إطار قناعاتي وإيماني الراسخ بحقي بالرد. سأجمع انا وزملائي من من تجمعنا محبة رسول الله رابطة للدفاع عن الرسول من خلال وسيلة الكاريكاتير لنذود عن النبي صل الله عليه وسلم ونتحدث مع القوم بلغة يفهمونها وبطريقة متحضرة كما أمرنا الإسلام والنبي صل الله عليه وسلم…فقد جاء صل الله عليه وسلم بالحرية للعالم والسلام والمحبة”.
هذا وقام مولاي إدريس برسم ماكرون على شكل ثعبان ينفث من فمه السم وحول رقبته علم فرنسا يقطر بالدم في إشارة إلى جرائمها عبر العصور في العالم.
وقد لاقى موقف مولاي إدريس تجاه قضايا الأمة الإسلامة تضامنا واسعا و إشادة بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي.