نفى مستشار رئيس البرلمان وسيم الخضراوي في تدوينة على صفحته الرسمية، ما تم تداوله عن تلقي رئيس البرلمان راشد الغنوشي لتلقيح كورونا، مشيرا إلى أنه لم أي تلقيح من أي جهة رسمية لفائدته أو لفائدة النواب. .
وحذرت منظمة “أنا يقظ” في بيان رئيس الجمهورية كونه من “يسهر على احترام الدستور” من أن تنخرط مؤسسة رئاسة الجمهورية في ممارسات تخرق مبدأ المساواة بين المواطنين والمواطنات الوارد بالفصل 21 أو الفصل 38 من الدستور الذي ينص على أحقية كل مواطن في الصحة بما في ذلك الوقاية والرعاية والعلاج بالإضافة إلى أن مبدأ “عدم التمييز” في والوصول إلى الأدوية واللقاحات يعد من أهم مبادئ منظمة الصحة العالمية.
ويأتي بيان منظمة أنا يقظ على خلفية إقرار رئاسة الجمهورية بتسلمها تلاقيح ضد فيروس كورونا هيبة من الإمارات.
وشدد المنظمة على ضرورة احترام مبدأ الأولوية و تقديم اللقاح حسب الترتيب المحدد في الإستراتيجية الوطنية للتلقيح، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يتم تقديم أي مسؤول كان مهماً كانت رتبته أو مسؤليته داخل الدولة على حساب مواطن ذي أولوية أو على حساب الإطارات الطبية و أعوان الصحّة.
ودعت إلى ضرورة إحترام إجراءات تلقي وتوزيع اللقاح الّذي يجب أن يمر ضرورة عبر وزارة الصحة وبوابة evax.tn؛
وطالب وزارة الصحة بنشر استراتيجية التلقيح للعموم وباللغة العربية، حتى يتسنى للمواطنين معرفة ترتيهم ضمن سلم الأولويات.
وحذرت منظمة “أنا يقظ” من غياب الشفافية و تكريس المحسوبية و الوساطة في التوزيع غير المنظم للتلقيح لما سيترتب عنه من فقدان لثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
تسلمت رئاسة الجمهورية ألف جرعة من تلقيح كورونا قادمة من الإمارات العربية المتحدة في شكل هبة تم وضعها بالكامل على ذمة مصالح الصحة العسكرية، حسب ما أكدته المكلفة بالاعلام برئاسة الجمهورية ريم قاسم.
وأضافت قاسم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه الجرعات ستخصص لتلقيح 500 من المهنيين في قطاع الصحة من العاملين في الخط الاول نافيا ان يكون قد انتفع بهذه التلاقيح مسؤولون او قيادات امنية او سياسية.
ولم يكشف المصدر عن تاريخ تلقي الرئاسة للجرعات مشددا حرص رئيس الجمهورية قيس سعيد على ان تصل التلاقيح للعاملين في الخط الأول.
وكانت أنباء تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن جرعات من التلاقيح تسلمتها رئاسة الجمهورية وتم توزيعها على قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين سامين برئاسة الجمهورية