في بينها الصادر مساء أمس الأحد 13 فيفري، وصفت نقابة السلك الدبلوماسي الاتهامات التي وجهها العون المحلي المتعاقد مع سفارة تونس بباريس هاني الجربوعي على صفحته الرسمية، إلى عدد من إطارات السفارة، بالأكاذيب والافتراءات قصد التشويه و النيل من سمعة رؤسائه بالسفارة و محاولة منه للتشفي منهم خاصة بعد أن تم إبلاغ الإدارة المركزية باخلالاته المهنية و غياباته المتكررة دون موجب شرعي وفق تعبير البيان.
وقد جاء في بيان النقابة أنّه قد “سعى المعني في عديد المناسبات الى ترويج الاكاذيب والافتراءات قصد تشويه و النيل من سمعة رؤسائه بالسفارة ومحاولة منه للتشفي منهم خاصة بعد ان تم ابلاغ الادارة المركزية بالاخلالات المهنية وتقاعسه عن الاضطلاع بالمهام الموكولة اليه وغياباته المتكررة دون موجب شرعي”.
وكشفت النقابة أنّ هاني الجربوعي استغل وظيفته كعون استقبال لافشاء ما اؤتمن عليه من اسرار في نطاق وظيفته التي تقتصر على الاستقبال والرد على المكالمات الهاتفية وتحويلها الى دبلوماسيي البعثة، وفق نص البيان.
وفي مايلي نصّ البيان:
بيان
بخصوص ما يروج له المدعو “هاني الجربوعي” من اخبار زائفة تمس من هيبة السلك الدبلوماسي وصورة تونس في الخارج.ردا على ما تم تداوله في ببعض مواقع التواصل الاجتماعي بشان التدوينة التي كتبها العون المحلي المتعاقد مع سفارة تونس بباريس” هاني الجربوعي”، على صفحته الخاصة، واتهامه إطارات عليا بالسفارة التونسية بباريس، تتشرف نقابة السلك الدبلوماسي بتوضيح وإفادة الرأي العام بما يلي:
* العون “هاني الجربوعي”( شقيق كاتب دولة سابق بوزارة النقل) تم انتدابه سنة 2017 كعون محلي للعمل بسفارة تونس بباريس بصفته عاملا (Ouvrier) بعد تدخل وضغط من شقيقه كاتب الدولة السابق.* سعى المعني في عديد المناسبات الى ترويج الاكاذيب والافتراءات قصد تشويه و النيل من سمعة رؤسائه بالسفارة ومحاولة منه للتشفي منهم خاصة بعد ان تم ابلاغ الادارة المركزية بالاخلالات المهنية وتقاعسه عن الاضطلاع بالمهام الموكولة اليه وغياباته المتكررة دون موجب شرعي.
العون “هاني الجربوعي” متغيب عن عمله بالسفارة منذ ما يزيد عن25 يوما دون مبرر* شرعي. رغم قيام البعثة بباريس بتوجيه تنبيه للمعني مضمون الوصول في العديد من المرات، لكن هذا الأخير لا يزال متغيبا لحد كتابة هذه الأسطر، كما راسلت البعثة الادارة المركزية في الغرض لاتخاذ قرار بشانه.
* يهم نقابة السلك الدبلوماسي التاكيد على ان استقبال وتبادل الزيارات بين رؤساء البعثات الدبلوماسية ونظرائهم من سفارات الدول الشقيقة والصديقة بدول الاعتماد وكذلك مسؤولي بلد الاعتماد، يندرج ضمن المهام الطبيعية للعمل الدبلوماسي سواء للسفير او دبلوماسي البعثة، او من يكلفه رئيس البعثة بذلك.* استغل العون المحلي المذكور وظيفته كعون استقبال لافشاء ما اؤتمن عليه من اسرار في نطاق وظيفته التي تقتصر على الاستقبال والرد على المكالمات الهاتفية وتحويلها الى دبلوماسيي البعثة.
*ان ما اقترفه المعني بالامر من افعال، خاصة ما يتعلق منها بالاخلال بواجب التحفظ المفروض عليه وافشاء اسرار عمله والمس والتشهير بزملائه في العمل، تعدّ جميعها موجبة للمسائلة الادارية و الجنائية مع انهاء تعاقده بصفة فورية حسبما تنص عليه بنود العقد الموقع معه.
*لا يحق لاي عون في اي بعثة دبلوماسية او قنصلية ربط اي صلة مع وزارة خارجية دولة الاعتماد او مكاتبتها مباشرة دون الرجوع إلى رئيس البعثة. ووفقا لتدوينته، قام المعني بالامر بتوجيه رسالة الى وزير الخارجية الفرنسي يتهم فيها اطارات دبلوماسية سامية بالسفارة في ما اسماه بالمساهمة في “الإنقلاب على الرئيس”. ويُعدّ هذا إقرارا منه بالاخلال بواجبه المهني وهو خطأ مُوجب أيضا للعقاب الاداري و التتبع الجنائي.
*يستغل المعني بالامر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الادعاءات الباطلة و الاكاذيب والافتراءات للتضليل على ما اقترفه من إخلالات جسيمة وكسب التعاطف. واعتبارا لما تقدم بيانه فان نقابة السلك الدبلوماسي تستنكر بأشدّ العبارات ما أقدم عليه المدعو “هاني الجربوعي” من افعال ونشر اكاذيب وتطلب من سلط الاشراف على المرفق الدبلوماسي التعجيل باتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة بشانه و الاذن بفتح تحقيق اداري في الموضوع وسماع جميع الاطراف للوقوف على حقيقة الامر وإنارة الراي العام.
كما ترجو نقابة السلك الدبلوماسي من بعض وسائل الإعلام الالكترونية و المكتوبة والمرئية والمسموعة التروّي والتحرّي والتنسيق مع المصالح والهياكل المعنية بالشأن الدبلوماسي قبل نشر اي خبر تكون له تداعيات سلبية على صورة بلادنا ومصالحها بالخارج حرر بتونس في 14 فيفري 2021عن المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسيالنقيب ابراهيم الرزقي