﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
أي رواية تاريخية لقوم مضوا ، وقعت أو لم تقع هذا ليس من شأننا ، أنا معي كتاب ، معي منهج ، معي منهج تفصيلي ، عليّ أن أعرف الله وأن أتبع هذا المنهج وانتهى الأمر ، لا تقحم قضية تاريخية تستوردها من التاريخ ، وتسهم في شقّ صفوف المسلمين ، التاريخ دعه لخبرائه ،
﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
هناك من المسلمين من يحرص على الغوص في أعماق التاريخ ليقرأه قراءة مغلوطة حتى يقيم شرخاً في العالم الإسلامي ، هذا خطأ كبير .
هاتان الآيتان تنفي بهما ملايين القصص التي ربما أعاقت الطريق إلى الله .
النابلسي