يهتم الكثيرون بمعرفة كيفية تأثير الغذاء على الصحة، كما تلقى الصحة العقلية، في الوقت نفسه، مزيدا من التركيز من جانب العلماء والعامة على حد سواء، بحسب ما جاء في دراسة نشرها موقع “Medical News Today”.
ولذا، لا يعد أمرا مستغربا أن يكتسب “الطب النفسي الغذائي” زخماً، في حين تقوم الشركات والمتاجر الكبرى والإعلانات بترويج دعايات ضخمة عن وجبات غذائية غنية بالبروبيوتيك والبريبايوتك والمكملات الغذائية، بأنها ستعزز الأجسام والعقول.
وعلى الرغم من ثقة القائمين على صناعة المواد الغذائية، إلا أن الأدلة التي تربط بين الطعام الذي يتم الترويج له وازدهار الحالة الذهنية تعد أقل وضوحًا ولا تشير من قريب أو بعيد لأي مما تقوله بعض شعارات الإعلانات.
يشرح مؤلفو المراجعة العلمية الجديدة، من جامعة غوتنبرغ في السويد،”تمثل الاضطرابات العصبية والنفسية بعضًا من أكثر التحديات الاجتماعية إلحاحًا في العصر الحالي” وإذا كان من الممكن منع أو علاج هذه الحالات من خلال التغييرات الغذائية البسيطة، فستكون الحياة متغيرة بالنسبة لملايين الأشخاص.