أعلنت السلطات الأوكرانية أنّ فرق الإطفاء أخمدت، صباح اليوم الجمعة 4 مارس 2022 ، حريقاً في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلاً نتيجة قصف روسي استهدفها.
وأكد وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، أن الجيش الروسي أطلق النار من جميع الجهات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وحذر دميترو كوليبا قائلا: “إذا انفجرت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، فسيكون انفجارا أكبر 10 مرات من تشيرنوبل”.
هذا و أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منشأة زابوروجيا النووية تحت سيطرة روسيا وتعمل بشكل طبيعي.
و دعا الرئيس الأوكراني الدول الأوروبية إلى إيقاف العدوان الروسي فورا ،محذرا ” أنه إذا حدث انفجار نووي فستكون أوروبا كلها في خطر”.
واعتبرت بريطانيا أن روسيا لجأت الى الرعب النووي و قالت وزارة الخارجية البريطانية ” الهجوم المتهور مقلق للغاية ونسعى لعقد جلسة عاجلة بمجلس الأمن”.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، “تصرفات بوتين المتهوّرة يمكن أن تهدّد مباشرة سلامة أوروبا بأسرها”.
من جهته، أعلن وزير الطاقة الفرنسي تفعيل خلية أزمة في هيئة السلامة النووية الفرنسية بعد الحريق في محطة زابوروجيا.
و قال وزير الخارجية الاسباني “لا يمكن السماح بعودة الخطر النووي وهدفنا الحفاظ على السلام ونحن متحدون ضمن الناتو”.
ومن جانبه قال منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “كل الخيارات لا تزال قائمة بالنسبة للعقوبات على روسيا”
واعتبر الأمين العام للنيتو أن الهجمات ضد المنشآت النووية تظهر خطورة الحرب و أهمية سحب روسيا قواتها والعودة إلى السلام.
وأضاف الأمين العام للنيتو “لسنا جزء من الحرب والحلف دفاعي وندعم أوكرانيا ولا نسعى للصدام مع روسيا”،مشيرا إلى أن “الدعوة للسلام لا تعني التخلي عن رفع مستوى النيتو الدفاعي وتأمين حدود الدول الأعضاء”.