الإنسان مع الله ، الله يحفظ ، الله يلهم ، الله ينعم ، الله يدافع عنه ، الله يقويك ، الله ينصرك ، الله يوفقك ، الله يوفقك بزواجك ، بعملك ، بصحتك ، بسمعتك .
الله كبير ، أغبى إنسان الذي لا يدخل الله في حساباته ، لا تعجبوا بهذه المفارقة الحادة نعيش مفارقات أكثر منها حدة ، اغتصاب بيت ؟ ما في آخرة ؟ ما في يوم حساب
تطليق زوجة تطليقاً تعسفياً ، كتبت له البيت ثم طلقها ، ظلم ما في عليه حساب ، والله في ظلم بالعالم الإسلامي بالبيوت ، بالطبقة الدنيا في ظلم لا يعلمه إلا الله ، وكل واحد يظلم الناس يظن أنه لن يحاسب .
هل تحمل هم المسلمين ؟
هل يؤلمك تقصيرهم ؟
هل يؤلمك انحرافهم ؟
هل يؤلمك انغماسهم في الملذات
هل تتألم لهم ؟ هل تسعى لهدايتهم ؟
هل تقلق على مستقبلهم ؟ كلما كانت اهتماماتك واسعة تشمل قطاعاً كبيراً من الناس كلما كنت أقرب من الله عز وجل .
الآن كأنه في شعور ، مادام دخلك وفيراً ، وصحتك جيدة ، وبيتك جيد ، مركبتك جيدة ، ما لك وللناس ، لا يخطر في باله يعين إنساناً ، يأخذ بيد إنسان ، يهدي إنساناً
﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
( سورة الأعراف )
يعني كل واحد منا إذا أخطأ ينبغي أن يستغفر الله ، وأن يرجع إليه ، ليس لنا إلا الله .
من أراد أمراً فليتدبر عاقبته ، يعني الإنسان لأن يسقط من السماء إلى الأرض فتنحطم أضلاعه أهون من أن يسقط من عين الله ، مؤمن مريض ممكن ، فقير ممكن ، زواجه غير ناجح ممكن ، ما رزقه الله بالأولاد ممكن ، كله ممكن ، لكن تعصي الله ؟ تأخذ ما ليس لك ؟ تحلف يميناً كاذباً ؟.
﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
يعني المؤمن أكبر عطاء له أن الله يعزه ، ويرفع قدره ، وأي عمل فيه شرك معه ظلم .
﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾
( سورة الزمر الآية : 65 )
﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا ﴾
( سورة آل عمران الآية : 151 )