كشف موقع “الرأي الجديد” من مصادر وصفها بالمتطابقة، أنّ الرئيس قيس سعيّد، لم يقبل وساطة قطرية لحلحلة الأزمة السياسية في تونس، وهو ما أغضب الجانب القطري، ا
ونفت مصادر الموقع ما روج على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن قطر تعتزم إلغاء كل الاتفاقيات والوعود التي تم الاتفاق بشأنها خلال زيارة الرئيس قيس سعيد الأخيرة اعتبارا أنّ الأمير القطري، عرف برصانة كبيرة في التعامل مع قضايا عديدة ذات صبغة إقليمية ودولية، رغم كل الظروف التي وضعت فيها قطر، خصوصا خلال الحصار الإماراتي السعودي الذي استمر أكثر من عامين، دون أن تصدر عنه ما يسيء للعلاقات القطرية مع هاتين الدولتين.
من جهة أخرى، تتحدث بعض الأوساط السياسية والدبلوماسية، عن عدم قبول الرئيس قيس سعيّد، وساطة كان تقدّم بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون لإيجاد حلّ للأزمة في تونس.
وتأتي الوساطة الجزائرية المقترحة، في إطار الحرص على استقرار تونس، الذي يعتبره الجزائريون مهما لجهة استقرار الجزائر..
وكانت الجزائر، قررت أمس الأول، إغلاق جميع المعابر البرية الجزائرية، المؤدية إلى تونس، على خلفية أسباب صحية على علاقة بانتشار فيروس كورونا، من ناحية، وظهور سلالات محوّلة في تونس، خشية انتقال العدوى إلى الجزائر.
غير أنّ مصادر قريبة من الأوساط الدبلوماسية الجزائرية بتونس، أفادت موقع “الرأي الجديد”، أنّ قرار الإغلاق، قد تكون له علاقة بعدم قبول رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، مبادرة الوساطة الجزائرية، وهو ما لم يجر تأكيده أو نفيه من قبل الرئاسة التونسية إلى حدّ الآن.