وبلهفة العشّاق طلب أن يراها فورا …ودون استخارةْ ……قالت : عفوا ..لا أستطيعْ , لا بدّ أن أكونَ بألوان الرّبيعْ : أضع الشّعر الإعارةْ , والرّموش المستعارةْ , وعلى نغم الكعب العالي ترقص في عيون الخلق إثارةْ ……..حسرة على يوم , كنت ألقاك بالوجه الوديعْ , كلّ ما فيَّ كان رضيعْ , ……كنت معي .. لست معي , مولع كنتَ بوجوهٍ قد تخفّتْ , تحت أصباغ الخداعْ , أعارها الشّيطان عقلهْ …فقالت للصّدق” وداعْ ” …….أمهلني اليوم ساعةْ , أشوّه أجمل وليدْ , وأكون كما تريدْ .
بقلم : نسيمة الّلجمي