قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن العلاقات بين بلاده واسرائيل كانت دوما “طبيعية” حتى ومن قبل اتفاق التطبيع الذي كشف النقابَ عنه الخميس الماضي الرئيسُ الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
وصرح بوريطة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية في مقابلة أجراها معها، أنه “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلاً طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقاً، لأن العلاقة كانت قائمة دائماً. لم تتوقف أبداً”.
وأكد بوريطة في المقابلة على الطابع المميز للعلاقات المغربية الإسرائيلية مؤكدا على أنها لا يمكن مقارنتها بأي علاقة أخرى تحظى بها اسرائيل في المنطقة موضحا أن “للمغرب تاريخا مهما مع الطائفة اليهودية”، وإلى أنه دأب وملوكه على احتوائها وحمايتها واحترامها على نحو لم يتكرر في العالم العربي.
يذكر أنه وفي أعقاب الإعلان عن اتفاق التطبيع بين المغرب واسرائيل، اعتمدت الولايات المتحدة “خريطة رسمية جديدة” اعتبارا من السبت، تعترف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب الذي تنازع على سيادتها لعقود وجبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر.
بي بي سي