على خلفية نشر أخبار مفادها تعرّضه لعملية اختلاس مبالغ هامة من العملة الصعبة من طرف أمين نقل الأموال بأحد فروعه، أعلنت الإدارة العامة للبنك الوطني الفلاحي، أنّ ما وقع تداوله في وسائل الإعلام يوم 11 جانفي 2021 ليس سوى إشاعات.
وبينت الإدارة العامة للبنك أنها لم تتعرض لأي عملية تحويل أموال وتجزم بأن هذه المعلومات هي محض افتراء وتضليل.
كما طمأنت الإدارة العامة للبنك جميع حرفائها وشركائها بأن كل فروعها مؤمنة وأنها سليمة من أي عملية اختلاس أو مساس بحساباتها.
وحذر البنك الوطني الفلاحي من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجر عن مثل هذه الاشاعات وتأثيرها على صورة القطاع البنكي في تونس.