أعلنت الدوحة، على لسان مطلق القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، استعدادها للوساطة بين تركيا والسعودية.
وقال القحطاني الاثنين 11 جانفي الجاري خلال ندوة “سياسة وتجربة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات”: “إذا رأت هاتان الدولتان أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة ففي الإمكان القيام بهذا”.
و أوضح القحطاني أن “قطر لعبت دورا دبلوماسيا كبيرا” بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات التي حصلت بين البلدين مضفا “من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية.
وأعرب عن استعداد بلاده للوساطة في العديد من ملفات المنطقة الملتهبة حال توفرت الإرادة والرغبة للأطراف المعنية في اليمن وليبيا والصومال وغيرها، بهدف تعزيز الأمن والسلم بتلك الدول.
ويرى متابعون للشأن الخليجي أن التحمّس التركي للاستفادة من عودة العلاقات بين الرياض والدوحة سيحتاج إلى وقت لمعرفة ما إذا كان الانفتاح السعودي على الدوحة وأنقرة سيؤدي إلى مصالحة شاملة أم هو انفتاح تكتيكي مرتبط بحسابات سعودية على صلة بسياسات الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ومواقفه من إيران وأنشطتها في المنطقة.
الصدى + وكالات