نظم اليوم الاربعاء 10 مارس عدد من التونسيين وقفة مساندة أمام مقر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس . وتأتي هذه الوقفة على اثر اعتداء الحزب الدستوري الحر وأنصاره على مقر الإتحاد أمس الثلاثاء واحتجاز العاملين به داخله ومنع حتى ادخال الطعام لهم.
وقد ندد عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، باقتحام مقره في تونس من جانب رئيسة الحزب “الدستوري الحر” عبير موسي وأنصارها، معتبرا الأمر “فضيحة بالنسبة للدولة التونسية”.
وأضاف لطفي العمدوني، عضو مجلس إدارة الاتحاد بتونس أن “موسي وأنصارها اقتحموا يوم الثلاثاء مقر الاتحاد، رافعين شعارات مستفزة للأعضاء والنشطاء الموجودين بالداخل، متهمة إياهم بالإرهاب”.
وقامت الوحدات الأمنية في ساعة متأخرة من ليلة البارحة بفض اعتصام أنصار الدستوري الحر باستعمال القوة العامة وقد تم ابعاد جميع أنصار الحزب عن خيمة الاعتصام فيما بقيت رئيسة الحزب عبير موسي لوحدها.
وقد سبقت محاولة تفريق المعتصمين تنبيها من قبل الوحدات الأمنية بضرورة الامتثال لقرار حظر الجولان ومغادرة مقر الاعتصام.
وقد شهد اعتصام حزب الدستوري الحر بقيادة رئيسة الحزب عبير موسي أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين مناوشات بين أنصار عبير موسي ومساندين المتواجدين داخل مقر الفرع.
ويذكر أن العديد من الوحدات الأمنية قد تحولت على عين المكان مع غلق شارع خير الدين باشا بمونبليزير من الجانبين تحسبا لوقوع أي مواجهات.
ويشار الى أن عددا من نواب ائتلاف الكرامة قد تحولوا الى مكان الاعتصام رفقة عدد من مناصريهم لمساندة المتواجدين بمقر فرع اتحاد المسلمين.