ويل كلّ الظّلمة
ويل كلّ الظّلمة
ويلهم من حطمة.
ويل فرعون وعادٍ
وثمود العظمة،
ويل يا ذات العماد
من تسمّى إرَمَ (1)
ويل من غضبة ربّي
وشديد نقمِه.
كلّ من في الأرض يعلو
يستبدّ …
يجعل النّاس عبيدَ صنمِه
فهو فرعون وربّي حطمة.
كلّ من في الأرض يستكبرْ
وينسى ربَّ نعمِه
فهو عادٌ …
ويل عادٍ من لهيب حطمة.
كلّ من يُستهدى للّه
فيبدي صمَمَه
فهو ثامود وقودُ
سَقَرٍ أو حطمة.
كلّ من يستعلي في البنيان
يستزيد …
يستذلّ خدمَه
فهو مثل إرَمَ.
قسما لن يلبث فرعون
وعادٌ وثمود العظمة
وكذا ذات العماد إرَمَ
أن تذوق نقمَه
وزوال نعمِه
وتظلّ خالدةْ في حطمة.
(1) إرَمَ ذات العماد هي مدينة مفقودة (قد تكون قبيلة) ذكرت في سورة الفجر
العربي القاسمي / تونس في 25 فيفري 2