حول حادثة الاعتقال الهمجيّ للقائد الثوري عماد دغيج، كتب المدوّن و الناشط السياسي ياسين العياري على صفحته بالفيسبوك قائلا أنّ استهداف عماد دغيج و اعتقاله بدون إذن قضائي تأتي على خلفية مناداته بالتحقيق مع كمال اللطيف “رمز الثورة المضادة”.
كما تطرّق ياسين العياري إلى جوانب عدّة حفّت بالحادثة الخطيرة حيث قال ما يلي :
“عماد دغيج كان دائما يصرّ على أن رمز الفساد و الثورة المضادة هو كمال اللطيف، و يقول بأن الثورة لن تنجح ما لم يعتقل اللطيف!
“القضاء” يطلب كمال اللطيف والمتهم لا يستجيب للطلب!
تذهب قوّة لاعتقاله ومعها التكليف القضائي، ومع ذلك يمتنع اللطيف عن مرافقة الفرقة المكلفة بجلبه ويصدم أحد أعوان الأمن بسيارت ثم تنسحب الفرقة وكأن شيء لم يكن!!
في المقابل، فرقة من “بوليس كمال” تعتقل عماد الدغيج دون إذن قضائي وسط مقهى في حيّ شعبي مناضل (الكــــــــــرم).
“الثورة” المضادة وبوليسها لهما مع حي الكرم ثأر كبير، واعتقال عماد هو رسالة واضحة لا لبس فيها! عملية الالتفاف متواصلة وأصبحنا نقدر عليكم ولا تقدرون علينا!
ما هي مشكلتهم مع روابط حماية الثورة؟ الجواب في تقديري في أحداث 4 ديسمبر 2012 بساحة محمد عليّ و18 أكتوبر 2012 بتطاوين، وفي الحالين أعتُدِي على روابط حماية الثورة فردت العدوان بمثله، أو “قوتلت فقاتلت” وهذا ينبغي أن لا يكون، فالعنف من جانبهم “ثورية” ومن جانب شباب الثورة “همجية” و”شريعة غاب”!
هم يريدون شعبا منزوع الأنياب والمخالب مطأطأ الراس إذا ضرب على الخد الأيمن أدار الخدّ الأيسر! … وهذه هي رسائل الفترة الأخيرة من الاعتقالات والمحاكمات! “