عبرت 29 شخصية تونسية ، اليوم الاثنين 1 نوفمبر 2021 ،عن تضامنهم مع الوزير الأسبق مير الطيب إثر إيقافه وإيداعه السجن على خلفية قضية فساد تتعلق بصفقة أبرمت بين الوزارة وشركة خاصة مختصة في الإعلامية سنة 2014.
و تمثل مجموعة المتضامنين رؤساء جمعيات حاليين وسابقين وحقوقيين من بينهم وزراء سابقون وجامعيون ومحامون وناشطون.
وقال المتضامنون ،في بيان صادر عنهم نشره كمال الجندوبي الوزير الأسبق على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن ” إيقاف سمير الطيب جاء في مناخ عام يتسم بالتحريض والكراهية كما تعرض الطيب شخصيا إلى حملة تشويه ومغالطات وتشف عبر منصات التواصل الإجتماعي”.
وندد المتضامنون بشدّة بإقتحام منزل الطيب وسرقة محتوياته وترويع زوجته وعائلته مذكرين بان تلك الممارسات مجرّمة قانونا وانهم خالوا انها ولت وانتهت.
ودعا المتضامنون رئيس الدولة” للكف نهائيا عن خطابات التخوين والتشهير والعنف والسخرية من معارضيه” معتبرين ان تلك الخطابات” لا تزيد الأوضاع إلّا احتقانا وتقسيما وتفرقة وبثا للبغضاء والكراهية”. كما دعوه للكفّ عن توظيف مؤسسات الدولة والضّغط عليها وتهديد القائمين عليها مشيرين خاصة الى السلطة القضائية.