كتب الرئيس قيس سعيد سابقا بالخط المغربي رسالة موجهة للحبيب الجملي يكلفه فيها بتشكيل الحكومة وهي رسالة لاقت إعحاب التونسيين ومدخوها واستحسنوها و كتبت عنها حتى مواقع عربية فما الذي تغير حتى يستهزئ التونسيون عبر موقع “فيسبوك” استهزاء لا مثيل له برئيس دولة اثر رسالته التي وجهها أمس الإثنين 15 فيفري2021 لى هشام المشيشي؟
التونسيون لا اظنهم يستهزئون بمحتوى الرسالة التي أرسلها قيس سعيد إلى هشام المشيشي واظن ان اغلبهم لم يطلعوا علىه ولا يهمهم اصلا ولا يستهزئون حتى بالطريقة التي ارسلت بها لان لو كان قيس سعيد يحظى بنفس المكانة في قلوبهم لقبلوا تسليم الرسالة لرئيس التشريفات بتلك الطريقة بل وسيقبلون حتى لو ارسلها بالحمام الزاجل .
لكن التونسيين اليوم ملوا من هذه المعركة في راس الهرم خاصة مع تناقض تصريحات الرئيس قبل ان يصبح رئيسا حيث قال ان تعطيل الباجي قائد السبسي أداء اليمين اختراق للدستور وغير هذا من التناقض مع شعورهم برغبته في اعادة عقارب الساعة لحكم استشهد المئات وجرح الالاف لاقتلاعه وهو الحكم الرئاسي.
فالتونسيون سخروا من غبن في نفوسهم على هذا المشهد العبثي والخطير التي تمر به بلادهم وتصب سخريتهم وضحكهم في المثل القائل “كثر الهم إضحك” ..
فتركيا وغيرها من الدول تبحث عن مصالحها في ليبيا كالاستثمار والتشغيل واعادة الاعمار وهنا لسان حال الرئيس “أنا أو لا احد”..وذلك لب المعركة.

